الإهداء … إلى الدرة المصونة..وإلى من كانت من مثلها وسارت نهجها. في عمر الزهور.. تملك ما تريد ولكنها أطاعت الله ورسوله
.. ماذهبت للسوق قط..وما ضربت رجلها عتبة السوق قط.. ما رأينا فيها نقصاً.. ولا في ثيابها قلة.. أطاعت..وامتثلت..وصدقت. (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))
أختي المسلمة.. لم أكتب لأمنعكِ من الدخول للأسواق فهذا شأنكِ.. ولم أكتب لكِ واعظاً ومرشداً..فلست أهلاً لذلك.. كتبت لعلمي حقوقكِ عليَّ كأخ.
فلقد رأيت ما أدمع عيني وأدمى قلبي وأقض مضجعي.. رأيت تلك الأخت التي لا هم لها إلا الشراء..ولا مكان لديها إلا الأسواق..ولا تفكير عندها سوى ماذا اشترت؟ ..وبكم ..وأين؟
كلما سمعت بمحل جديد هرعت إلأيه..وما علمت بتخفيض إلا سارعت نحوه.. تفكيرها منحصرٌ طوال اليوم فيمن ألقى إليها كلمة في السوق أو في فستان رأته وحذاء لبسته..
أختي المسلمة.. أي حياة..-أخية- وأنتِ تلهثين..وخلف الموديلات تجرين..ونسيت أين تسيرين؟! إني أعيذك أن تكوني ممن قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" فيهن : ((صنفان من أهل النار لم أرهما))..ذكر منهم "..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، ورؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" [رواه مسلم]
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواه النسائي]
مم يهربن ؟! إنهن يهربن من واحة وارفة الظلال..وسعادة تظلل المكان.. من أب وأم..وأخ وأخت.. وزوج وأطفال.. من مكان القرار الذي أمرها الله أن تبقى فيه.. من موطن الستر والعفاف.. من مكان مطمئن آمن..ولكنهن يهربن !! يهربن وحيدات أرهقهن التعب..ونالهن النصب.
تخرج من بيتها بدينها وعفافها وحيائها..ولا تعرف حين ترجع ..ماذا سقط منه وماذا بقي منه؟! إلى أين يهربن؟! إنهن يهربن إلأى مكان يعج بالفتن ويموج بالمحن..الشيطان ناصب رايته فيه.إنها الأسواق.
رفع يده ليتناول الحقيبة من على كتفها وبعض الأغراض من يدها ولا يهم إن لامست يد الرجل الأجنبي فهو السائق !!
بدأ صوتها يرتفع وهي تُري أختها ما اشترت من السوق وتتعالى الأصوات وكأن السائق لا يسمع ولا يرى!!
بسرعة وخوفاً من ضياع الوقت بدأت تتلمس ما اشترت وترتفع يدها وتقيس وتنظر .. إنها ليست في منزلها .. بل في وسط الشارع بين الراكب والعابر .. في السيارة !!
سألته وهو مستلقى أمام شاشة التلفاز .. عن ثيابه الداخلية وشماغه .. بل وحذائه .. فلقد أصبحت موكلة بشراء كل شيء .. أعجبه ما اشترت وأدار جهاز التلفاز .. يسمع نشرة الأخبار!! فهو رجل لا تفوته الأحداث المهمة والمستجدات على الساحة الدولية .
نداء لأخي المسلم قال -صلى الله عليه وسلم- : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" وهذه الرعية تقضي جزءاً من أوقاتها في الأسواق .. هيا لنرى.. أنتَ تثق في أهلك .. وأنا أثق في أهلي .. والآخر يثق في أهله.. سؤال يحتاج إلى جواب : من هن اللواتي في الأسواق يخدشن الحياء فتنة وتكسراً؟! إنهن بنات المسلمين !! التفت أخي .. إلى من تثق فيها .. انظر إلى مظهرها .. لقد أظهرت العينين وأبانت اليدين .. الثوب ضيق .. رائحة العطر تفوح من ثيابها .. أين العفة .. وهل هذه موضع ثقة!! وإذا كان كلٌ يدعي حشمة أخته وزوجته .. إذاً من المتبرجات في الأسواق ؟!
أخي المسلم : لماذا تدعها تتعرض للذئاب والفتن والمزالق .. اقتطع جزءاً من وقتك واذهب معها أو أقم أنت الشراء .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة أهله في البيت.. ونحن تركنا حاجة أهلنا في السوق .. بل أننا نوصيهن بشراء حاجاتنا!!
حكم ركوب المرأة مع السائق الأجنبي
س: ما حكم ركوب المرأة مع سائق أجنبي وحدها ليوصلها في داخل المدينة؟ وما الحكم إذا ركبت المرأة ومجموعة من النساء مع السائق وحدهن؟
ج: لا يجوز ركوب المرأة مع سائق لبس محرماً لها وليس معهما غيرهما لأن هذا في حكم الخلوة. وقد صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قد قال : "لا يخلو رجل بامرأة إلا ومعهما ذو محرم" وقال -صلى الله عليه وسلم- : " لا يخلو رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما". أما إن كان معهما رجلٌ آخر أو أكثر أو امرأة أخرى فلا حرج في ذلك، إذا لم يكن هناك ريبة، لأن الخلوة تزول بوجود الثالث أو أكثر، وهذا في غير السفر. أما في السفر فليس للمرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم". متفق على صحته. ولا فرق بين كون السفر من طريق الأرض أو الجو أو البحر. والله ولي التوفيق. [الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله] </font>
عند الذهاب أختي المسلمة.. وقد قررت الذهاب للأسواق عليك بأمور منها:
الدعاء بالستر والعافية.
احضري الورقة التي قد كتبت فيها طوال شهر أو أكثر ما تريدين شراءه.
عليك بدعاء الخروج من المنزل : " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" [رواه أبو داود] "اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزل، أو أَظلم أو أُظلم، أو أجهل، أو يُجهل عليّ" ، [رواه الترمذي]
إذا لم يذهب معكِ محرمك فعليك باختيار الرفقة الصالحة والمرأة العاقلة الملتزمة.
عليك بالوضوء قبل الذهاب حتى لا تدركك الصلاة وأنت على غير وضوء وحتى تؤجرين على المحافظة على الوضوء.
خذي حاجتك من النقود وضعيها في مكان قريب تتناوليها عند الحاجة دون تكشف.
البسي الحجاب الكامل.
تجنبي أن يكون في بعض ملابسك رائحة البخور أو العطر ولا تتعطري أبداً وأنت ذاهبة.8
ليكن معك سجادة صغيرة الحجم حتى إذا أدركك وقت الصلاة وليس هناك مصلى للنساء في المسجد فإنها تساعدك على أداء الصلاة في أي مكان ساتر.
لا تنسي لبس الشراب الأسود والقفازين فإنه أيسر لك في الحركة وأستر لجسمك.
عليك بالغطاء الساتر للوجه ولا تقربي البرقع أو النقاب فإنه فتنة.
قبل خروجك تفقدي المنزل وحاجة الزوج والأبناء.
اختصري الوقت قدر الإمكان في السوق.
لا تلبسي حذاء له صوت أو كعب عال واختاري الأحذية الخفيفة لراحة القدمين ولسهولة المشي فيها.
الأصل في المسلمة المؤمنة القرار في منزلها ورعاية زوجها وأبنائها وإخوانها ولكن ما نراه من كثرة الخروج بدون مبرر مرده إلى أمور عدة:
1-قلة الإيمان والخوف من الله وعدم استشعار الموقف العظيم.
2-ضعف الحياء وزوال الخجل الذي هو زينة المرأة المسلمة.
3-غفلة الرجال عن النساء تساهلاً أو عمداً وقلة غيرة.. وادعاء ثقة وتحضر ..
4-الغزو الفكري من مسلسلات ومجلات وانخداع بالأزياء والموديلات وكثرة معروضاتها وتجددها.
5-تعود الفتاة على الخروج من المنزل مثل الخروج إلى المدرسة والمستوصف وغيرها سهل لها أمر الخروج إلى الأسواق.
6-وجود من يقوم بعمل المرأة في المنزل من خادمة أو غيرها.
7-وجود السائق تحت يد المرأة ففي أي ذهبت ومتى شاءت خرجت.
8-توفر المادة وتوفر المال في أيدي النساء خاصة العاملات منهن.
9-تشجيع الطالبات والمدرسات بعضهن البعض على الشراء نتيجة ما يرينه على زميلاتهن.
10-وجود أوقات فراغ لم تستفد المرأة منها الاستفادة الكاملة.
11-قلة توعية الرجال والنساء عن خطورة هذا الأمر وما يسسبه من فساد وانحلال وما نراه في بعض البلاد من فساد الأجيال وحلول النقم والعقوبات.
12-الاتصالات الهاتفية تشجيع على معرفة الجديد ومتابعته.
13- انتشار محلات الخياطة مما سهل أمر ما بعد الشراء من خياطة وحياكة.
14-انتشار الأسواق في كل حي ومنطقة وتكييفها، بالتكييف المركزي مما يجعل التسوق نزهة دون مشقة.
أنمت أيها الرجال .. كأن الأمر لا يعنيكم والنهر لا يجري في أراضيكم .. الأمر أكبر فأنتم مسؤولون أمام الله عن محارمكم وأعراضكم فأين الجواب ؟! تسير -ياأخي- الساعات الطوال وتجلس الأيام والليالي وأنت تراقب بناء فلتك حتى لا ينقص منها شيء ولا يُغش فيها شيء ولا يأخذ منها كيس أسمنت .. تترك عرضك يسير دون حماية !!
أريد أصغر من هذا .. تقول ذلك .. وهي ممسكة بملابس داخلية والبائع أمامها يرى ما يناسبها ويتحرى ما يلييق بها . . وهي تصف جزءها السفلي لترى ما يصلح .
بعد أن أتعبت البائع من عرض لملابس النوم قال لها فرحاً .. هذا ثوب نوم قصير وعارٍ من الخلف يناسب الصيف .. وهو موضة هذا العام !!
تقيس ملابس داخلية بيدها ولك البائع تناوله منها وبدأ يفتح ذراعيه يقوة حتى يريها مرونة ذاك الملبس !! سقط الحياء وتزلزلت جبال الخجل من فعلها .. وهي فرحة جذلى وكأنها لم تفعل شيئاً أمام أعين الناس !!
تلبس عباءة طويلة .. ولكنها تظهر ذراعيها كاملة … لبراها القريب والبعيد..
تسترت وتحجبت .. ثم فتحت في طرف الثوب السفلي فتحة تزيد عن عشر سنتيمترات لدخول الهواء !!
وضعت الغطاء على وجهها ولكنها رفعته إلى أعلى .. فظهر طول زائد فيها .. وظهر طرف الوجه من أسفل .. وبدا النحر كاملاً.
تعلق الحقيبة اليدوية على كتفها .. تبرز الكتف .. وتصطدم الحقيبة ببعض أجزاء جسمها !!
أما تلك فتحجبت الحجاب البراق .. وأرسلت خصلتين من مقدم شعرها ليراها من يراها .. وكأنها لا تدري .. سهواً. نسياناً .. تحركت الخصلات !! *
لقت بما في يديها جانباً وتناولت ابنها الرضيع وهو يبكي من الجوع ثم ألقمته ثديها أمام المارة .. وكأنها مشردة مطرودة من المنزل لا مأوى لها !!
الأعذار الواهية .. والأضواء الضعيفة .. جعلها ترفع غطاءوجهها لترى وتُرى..!!
تعجب وأنت ترى رجلاً بملابس المنزل يسير في الشارع ولكن ماذا تقول وأنت ترى امرأة مسملة بملابس المنزل تخرج بين الرجال وفي الأسواق!! عجب وأي عجب!!
أسبل الرجل ثوبه حتى جاوز الكعبين ورفعت أخته فستانها فوق الكعبين اختلت الموازين وفسدت النفوس وعُصي الله ورسوله !!
بأجمل ملابسها وكأنها ذاهبة إلى زواج .. لا تسأل أين مكان الزواج .. إنه في وسط الأسواق .. ما تزينت لزوجها ولا لأهلها .. ولكن في الأسواق ماذا ترى!!
الكحل والحمرة والطيب .. ثلاثي مرادف للسوق!! وإذا كانت المرأة تدعي عدم كشف وجهها فلمن تصنع هذا يا رجل!!
لبست شراباً أسوداً ولكنها قصرت الثوب .. ظهر شكل الساق كاملاً ولكن بلون الأسود!!
أريد الستر والاحتشام .. قالت ذلك وهي تلبس شراباً بلون الجلد !! ومن يفرق بين هذا اللون وذاك الجلد يا أخية!!
في محل الأحذية جلست على كرسي وناولها البائع حذاءً وبدأ يراقبها وهي تلبس الحذاء .. في قدمها .. وأخيراً تنهد بقوة..إنه نفس المقاس !! ولو احتاجت لمساعدته لما تأخر .. نسيت الأخت أن القدم عورة حتى في الصلاة!!
يسرن في الأسواق .. وأصواتهن تجلجل وتُسمع على بعد عشرات الأمتار .. وكأنهن في صحراء يتحدثن لوحدهن .. يُسمعن الجميع تلك الضحكات السمجة والأحاديث المصطنعة..
تلبس عياءته وحجابها .. ولكن فوق ثوب مفتوح من الجانبين .. يظهر نصف الساق ..بل وما فوقه!!
تداعب عباءتها بيدها .. ولعل تنادي الهواء أن يُسقطها .. "والتنورة" مفتوحة من الخلف وتدعي أنها محجبة !! بل وتحاول إخفاء الفتحة؟! أي تناقض .. حجاب وفتحة!! فوق وتحت؟!
البنطلون الضيق وأحياناً الواسع تحت العباءة .. وكلما تحركت المسكينة ظهر ما تخفيه!! أي حجاب هذا!! إنه حجاب البنطلون؟!
تهب روائح عطرية منها .. لقد أفرغت نصف زجاجة عطر على ثيابها قبل أن تخرج؟! وقد أمر أبو هريرة -رضي الله عنه- امرأة شم منها ريح بخور بأن تعود للبيت وتغتسل كغسلها من الجنابة حتى يقبل الله صلاتها في المسجد.
تتمايل وتتكسر وتثني جسمها ابنة الإسلام .. وتسأل هل لديها عباءة!! وفل هي متحشمة؟1 ما فائدة العباءة إذا كانت على جسدك تزيه فتنة..؟!
ممسك بالجريدة يقرأها في السيارة .. يتثقف ويطلع على أحوال العالم .. وترك زوجته تقابل الرجال وتحادثهم!! عالم.. وأي عالم.!!
بكامل رينته ورائحة العطر تفوح منه وابتسامة صفراء على وجهه وسمٌ زعاف ينفثه من بين أنيابه .. إنه البائع الذي سيبيع لابنة التسع عشر عاماً.
ملاصق لها لا يبتعد عنها سوى سنتميترات .. أما هي إبنة الإسلام فأخوها لا يقترب منها إلا على بعد أمتار .. ما بال الرجل يفعل ذلك دون إنكار !!
فرحت بعد ألقى إليها بكلمة إعجاب ,, وما علمت أن هؤلاء هم شباب بانكوك .. شباب الأيدز والهربز ..لا يريد منها إلا جسدها .. ولو أرادها امرأة مصونة عفيفة لطرق باب والدها.
.. ماذهبت للسوق قط..وما ضربت رجلها عتبة السوق قط.. ما رأينا فيها نقصاً.. ولا في ثيابها قلة.. أطاعت..وامتثلت..وصدقت. (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))
أختي المسلمة.. لم أكتب لأمنعكِ من الدخول للأسواق فهذا شأنكِ.. ولم أكتب لكِ واعظاً ومرشداً..فلست أهلاً لذلك.. كتبت لعلمي حقوقكِ عليَّ كأخ.
فلقد رأيت ما أدمع عيني وأدمى قلبي وأقض مضجعي.. رأيت تلك الأخت التي لا هم لها إلا الشراء..ولا مكان لديها إلا الأسواق..ولا تفكير عندها سوى ماذا اشترت؟ ..وبكم ..وأين؟
كلما سمعت بمحل جديد هرعت إلأيه..وما علمت بتخفيض إلا سارعت نحوه.. تفكيرها منحصرٌ طوال اليوم فيمن ألقى إليها كلمة في السوق أو في فستان رأته وحذاء لبسته..
أختي المسلمة.. أي حياة..-أخية- وأنتِ تلهثين..وخلف الموديلات تجرين..ونسيت أين تسيرين؟! إني أعيذك أن تكوني ممن قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" فيهن : ((صنفان من أهل النار لم أرهما))..ذكر منهم "..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، ورؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" [رواه مسلم]
إني أعيذكِ أن تكوني مما قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ((أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)). [رواه النسائي]
مم يهربن ؟! إنهن يهربن من واحة وارفة الظلال..وسعادة تظلل المكان.. من أب وأم..وأخ وأخت.. وزوج وأطفال.. من مكان القرار الذي أمرها الله أن تبقى فيه.. من موطن الستر والعفاف.. من مكان مطمئن آمن..ولكنهن يهربن !! يهربن وحيدات أرهقهن التعب..ونالهن النصب.
تخرج من بيتها بدينها وعفافها وحيائها..ولا تعرف حين ترجع ..ماذا سقط منه وماذا بقي منه؟! إلى أين يهربن؟! إنهن يهربن إلأى مكان يعج بالفتن ويموج بالمحن..الشيطان ناصب رايته فيه.إنها الأسواق.
رفع يده ليتناول الحقيبة من على كتفها وبعض الأغراض من يدها ولا يهم إن لامست يد الرجل الأجنبي فهو السائق !!
بدأ صوتها يرتفع وهي تُري أختها ما اشترت من السوق وتتعالى الأصوات وكأن السائق لا يسمع ولا يرى!!
بسرعة وخوفاً من ضياع الوقت بدأت تتلمس ما اشترت وترتفع يدها وتقيس وتنظر .. إنها ليست في منزلها .. بل في وسط الشارع بين الراكب والعابر .. في السيارة !!
سألته وهو مستلقى أمام شاشة التلفاز .. عن ثيابه الداخلية وشماغه .. بل وحذائه .. فلقد أصبحت موكلة بشراء كل شيء .. أعجبه ما اشترت وأدار جهاز التلفاز .. يسمع نشرة الأخبار!! فهو رجل لا تفوته الأحداث المهمة والمستجدات على الساحة الدولية .
نداء لأخي المسلم قال -صلى الله عليه وسلم- : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" وهذه الرعية تقضي جزءاً من أوقاتها في الأسواق .. هيا لنرى.. أنتَ تثق في أهلك .. وأنا أثق في أهلي .. والآخر يثق في أهله.. سؤال يحتاج إلى جواب : من هن اللواتي في الأسواق يخدشن الحياء فتنة وتكسراً؟! إنهن بنات المسلمين !! التفت أخي .. إلى من تثق فيها .. انظر إلى مظهرها .. لقد أظهرت العينين وأبانت اليدين .. الثوب ضيق .. رائحة العطر تفوح من ثيابها .. أين العفة .. وهل هذه موضع ثقة!! وإذا كان كلٌ يدعي حشمة أخته وزوجته .. إذاً من المتبرجات في الأسواق ؟!
أخي المسلم : لماذا تدعها تتعرض للذئاب والفتن والمزالق .. اقتطع جزءاً من وقتك واذهب معها أو أقم أنت الشراء .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة أهله في البيت.. ونحن تركنا حاجة أهلنا في السوق .. بل أننا نوصيهن بشراء حاجاتنا!!
حكم ركوب المرأة مع السائق الأجنبي
س: ما حكم ركوب المرأة مع سائق أجنبي وحدها ليوصلها في داخل المدينة؟ وما الحكم إذا ركبت المرأة ومجموعة من النساء مع السائق وحدهن؟
ج: لا يجوز ركوب المرأة مع سائق لبس محرماً لها وليس معهما غيرهما لأن هذا في حكم الخلوة. وقد صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قد قال : "لا يخلو رجل بامرأة إلا ومعهما ذو محرم" وقال -صلى الله عليه وسلم- : " لا يخلو رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما". أما إن كان معهما رجلٌ آخر أو أكثر أو امرأة أخرى فلا حرج في ذلك، إذا لم يكن هناك ريبة، لأن الخلوة تزول بوجود الثالث أو أكثر، وهذا في غير السفر. أما في السفر فليس للمرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم". متفق على صحته. ولا فرق بين كون السفر من طريق الأرض أو الجو أو البحر. والله ولي التوفيق. [الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله] </font>
عند الذهاب أختي المسلمة.. وقد قررت الذهاب للأسواق عليك بأمور منها:
الدعاء بالستر والعافية.
احضري الورقة التي قد كتبت فيها طوال شهر أو أكثر ما تريدين شراءه.
عليك بدعاء الخروج من المنزل : " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" [رواه أبو داود] "اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزل، أو أَظلم أو أُظلم، أو أجهل، أو يُجهل عليّ" ، [رواه الترمذي]
إذا لم يذهب معكِ محرمك فعليك باختيار الرفقة الصالحة والمرأة العاقلة الملتزمة.
عليك بالوضوء قبل الذهاب حتى لا تدركك الصلاة وأنت على غير وضوء وحتى تؤجرين على المحافظة على الوضوء.
خذي حاجتك من النقود وضعيها في مكان قريب تتناوليها عند الحاجة دون تكشف.
البسي الحجاب الكامل.
تجنبي أن يكون في بعض ملابسك رائحة البخور أو العطر ولا تتعطري أبداً وأنت ذاهبة.8
ليكن معك سجادة صغيرة الحجم حتى إذا أدركك وقت الصلاة وليس هناك مصلى للنساء في المسجد فإنها تساعدك على أداء الصلاة في أي مكان ساتر.
لا تنسي لبس الشراب الأسود والقفازين فإنه أيسر لك في الحركة وأستر لجسمك.
عليك بالغطاء الساتر للوجه ولا تقربي البرقع أو النقاب فإنه فتنة.
قبل خروجك تفقدي المنزل وحاجة الزوج والأبناء.
اختصري الوقت قدر الإمكان في السوق.
لا تلبسي حذاء له صوت أو كعب عال واختاري الأحذية الخفيفة لراحة القدمين ولسهولة المشي فيها.
الأصل في المسلمة المؤمنة القرار في منزلها ورعاية زوجها وأبنائها وإخوانها ولكن ما نراه من كثرة الخروج بدون مبرر مرده إلى أمور عدة:
1-قلة الإيمان والخوف من الله وعدم استشعار الموقف العظيم.
2-ضعف الحياء وزوال الخجل الذي هو زينة المرأة المسلمة.
3-غفلة الرجال عن النساء تساهلاً أو عمداً وقلة غيرة.. وادعاء ثقة وتحضر ..
4-الغزو الفكري من مسلسلات ومجلات وانخداع بالأزياء والموديلات وكثرة معروضاتها وتجددها.
5-تعود الفتاة على الخروج من المنزل مثل الخروج إلى المدرسة والمستوصف وغيرها سهل لها أمر الخروج إلى الأسواق.
6-وجود من يقوم بعمل المرأة في المنزل من خادمة أو غيرها.
7-وجود السائق تحت يد المرأة ففي أي ذهبت ومتى شاءت خرجت.
8-توفر المادة وتوفر المال في أيدي النساء خاصة العاملات منهن.
9-تشجيع الطالبات والمدرسات بعضهن البعض على الشراء نتيجة ما يرينه على زميلاتهن.
10-وجود أوقات فراغ لم تستفد المرأة منها الاستفادة الكاملة.
11-قلة توعية الرجال والنساء عن خطورة هذا الأمر وما يسسبه من فساد وانحلال وما نراه في بعض البلاد من فساد الأجيال وحلول النقم والعقوبات.
12-الاتصالات الهاتفية تشجيع على معرفة الجديد ومتابعته.
13- انتشار محلات الخياطة مما سهل أمر ما بعد الشراء من خياطة وحياكة.
14-انتشار الأسواق في كل حي ومنطقة وتكييفها، بالتكييف المركزي مما يجعل التسوق نزهة دون مشقة.
أنمت أيها الرجال .. كأن الأمر لا يعنيكم والنهر لا يجري في أراضيكم .. الأمر أكبر فأنتم مسؤولون أمام الله عن محارمكم وأعراضكم فأين الجواب ؟! تسير -ياأخي- الساعات الطوال وتجلس الأيام والليالي وأنت تراقب بناء فلتك حتى لا ينقص منها شيء ولا يُغش فيها شيء ولا يأخذ منها كيس أسمنت .. تترك عرضك يسير دون حماية !!
أريد أصغر من هذا .. تقول ذلك .. وهي ممسكة بملابس داخلية والبائع أمامها يرى ما يناسبها ويتحرى ما يلييق بها . . وهي تصف جزءها السفلي لترى ما يصلح .
بعد أن أتعبت البائع من عرض لملابس النوم قال لها فرحاً .. هذا ثوب نوم قصير وعارٍ من الخلف يناسب الصيف .. وهو موضة هذا العام !!
تقيس ملابس داخلية بيدها ولك البائع تناوله منها وبدأ يفتح ذراعيه يقوة حتى يريها مرونة ذاك الملبس !! سقط الحياء وتزلزلت جبال الخجل من فعلها .. وهي فرحة جذلى وكأنها لم تفعل شيئاً أمام أعين الناس !!
تلبس عباءة طويلة .. ولكنها تظهر ذراعيها كاملة … لبراها القريب والبعيد..
تسترت وتحجبت .. ثم فتحت في طرف الثوب السفلي فتحة تزيد عن عشر سنتيمترات لدخول الهواء !!
وضعت الغطاء على وجهها ولكنها رفعته إلى أعلى .. فظهر طول زائد فيها .. وظهر طرف الوجه من أسفل .. وبدا النحر كاملاً.
تعلق الحقيبة اليدوية على كتفها .. تبرز الكتف .. وتصطدم الحقيبة ببعض أجزاء جسمها !!
أما تلك فتحجبت الحجاب البراق .. وأرسلت خصلتين من مقدم شعرها ليراها من يراها .. وكأنها لا تدري .. سهواً. نسياناً .. تحركت الخصلات !! *
لقت بما في يديها جانباً وتناولت ابنها الرضيع وهو يبكي من الجوع ثم ألقمته ثديها أمام المارة .. وكأنها مشردة مطرودة من المنزل لا مأوى لها !!
الأعذار الواهية .. والأضواء الضعيفة .. جعلها ترفع غطاءوجهها لترى وتُرى..!!
تعجب وأنت ترى رجلاً بملابس المنزل يسير في الشارع ولكن ماذا تقول وأنت ترى امرأة مسملة بملابس المنزل تخرج بين الرجال وفي الأسواق!! عجب وأي عجب!!
أسبل الرجل ثوبه حتى جاوز الكعبين ورفعت أخته فستانها فوق الكعبين اختلت الموازين وفسدت النفوس وعُصي الله ورسوله !!
بأجمل ملابسها وكأنها ذاهبة إلى زواج .. لا تسأل أين مكان الزواج .. إنه في وسط الأسواق .. ما تزينت لزوجها ولا لأهلها .. ولكن في الأسواق ماذا ترى!!
الكحل والحمرة والطيب .. ثلاثي مرادف للسوق!! وإذا كانت المرأة تدعي عدم كشف وجهها فلمن تصنع هذا يا رجل!!
لبست شراباً أسوداً ولكنها قصرت الثوب .. ظهر شكل الساق كاملاً ولكن بلون الأسود!!
أريد الستر والاحتشام .. قالت ذلك وهي تلبس شراباً بلون الجلد !! ومن يفرق بين هذا اللون وذاك الجلد يا أخية!!
في محل الأحذية جلست على كرسي وناولها البائع حذاءً وبدأ يراقبها وهي تلبس الحذاء .. في قدمها .. وأخيراً تنهد بقوة..إنه نفس المقاس !! ولو احتاجت لمساعدته لما تأخر .. نسيت الأخت أن القدم عورة حتى في الصلاة!!
يسرن في الأسواق .. وأصواتهن تجلجل وتُسمع على بعد عشرات الأمتار .. وكأنهن في صحراء يتحدثن لوحدهن .. يُسمعن الجميع تلك الضحكات السمجة والأحاديث المصطنعة..
تلبس عياءته وحجابها .. ولكن فوق ثوب مفتوح من الجانبين .. يظهر نصف الساق ..بل وما فوقه!!
تداعب عباءتها بيدها .. ولعل تنادي الهواء أن يُسقطها .. "والتنورة" مفتوحة من الخلف وتدعي أنها محجبة !! بل وتحاول إخفاء الفتحة؟! أي تناقض .. حجاب وفتحة!! فوق وتحت؟!
البنطلون الضيق وأحياناً الواسع تحت العباءة .. وكلما تحركت المسكينة ظهر ما تخفيه!! أي حجاب هذا!! إنه حجاب البنطلون؟!
تهب روائح عطرية منها .. لقد أفرغت نصف زجاجة عطر على ثيابها قبل أن تخرج؟! وقد أمر أبو هريرة -رضي الله عنه- امرأة شم منها ريح بخور بأن تعود للبيت وتغتسل كغسلها من الجنابة حتى يقبل الله صلاتها في المسجد.
تتمايل وتتكسر وتثني جسمها ابنة الإسلام .. وتسأل هل لديها عباءة!! وفل هي متحشمة؟1 ما فائدة العباءة إذا كانت على جسدك تزيه فتنة..؟!
ممسك بالجريدة يقرأها في السيارة .. يتثقف ويطلع على أحوال العالم .. وترك زوجته تقابل الرجال وتحادثهم!! عالم.. وأي عالم.!!
بكامل رينته ورائحة العطر تفوح منه وابتسامة صفراء على وجهه وسمٌ زعاف ينفثه من بين أنيابه .. إنه البائع الذي سيبيع لابنة التسع عشر عاماً.
ملاصق لها لا يبتعد عنها سوى سنتميترات .. أما هي إبنة الإسلام فأخوها لا يقترب منها إلا على بعد أمتار .. ما بال الرجل يفعل ذلك دون إنكار !!
فرحت بعد ألقى إليها بكلمة إعجاب ,, وما علمت أن هؤلاء هم شباب بانكوك .. شباب الأيدز والهربز ..لا يريد منها إلا جسدها .. ولو أرادها امرأة مصونة عفيفة لطرق باب والدها.