منتديات أنا مسلمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أنا مسلمة لكل المسلمين والمسلمات


    الدعاء السلاح المهمل

    amal
    amal
    مدير عام
    مدير عام


    عدد المساهمات : 584
    نقاط : 3152
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009
    العمر : 44
    الموقع : https://tita.yoo7.com

    الدعاء السلاح المهمل Empty الدعاء السلاح المهمل

    مُساهمة  amal الثلاثاء مايو 25, 2010 12:13 pm

    [center].http://www.ktibat.com/shows
    مقدمة

    الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً نرجوا لها النجاة، ويكون أمرنا يسرى، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله  وعلى آله وصحبه.. أما بعد:
    فاقرأ معي هذا الخبر.. كان رجل من أصحاب النبي  من الأنصار يكنى أبا مِعْلَق وكان تاجرًا يتجر بمال له ولغيره، يضرب به في الآفاق، وكان ناسكًا ورعًا، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح، فقال له: ضع ما معك فإني قاتلك، قال: ما تريد إلى دمي شأنك بالمال، قال: أما المال فلي ولست أريد إلا دمك، قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: يا ودود يا ذا العرش المجيد أسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني؛ ثلاث مرات، فإذا هو بفارس أقبل بيده حربة ووضعها بين أذني فرسه، فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله، ثم أقبل إليه فقال: قم. قال: من أنت – بأبي وأمي – فقد أغاثني الله بك اليوم، قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقة، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله ( ).
    هكذا عندما تنزل المحن وتشتد الخطوب وتتوالى الكروب وتعظم الرزايا وتتابع الشدائد لن يكون أمام المسلم إلا أن يلجأ إلى الله تعالى، ويلوذ بجانبه، ويضرع إليه راجيًا تحقيق وعده الذي وعد به عباده المؤمنين؛ إذ يقول الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60]، ويقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186]، فإني قريب.. أجيب دعوة الداع إذا دعان.. أية رقة؟ وأية شفافية؟ وأي إيناس؟ وأين تقع تكاليف الحياة في ظل هذا الود؟ وظل هذا القرب؟ وظل هذا الإيناس؟ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ. أضاف العباد إليه، والرد المباشر عليهم منه.. ولم يقل: فقل لهم: إني قريب.. إنما تولى بنفسه جل جلاله الجواب على عباده بمجرد السؤال فقط!.. قريب.. ولم يقل أسمع الدعاء.. إنما عجل بإجابة الدعاء: أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.. إنها آية عجيبة.. آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة، والود المؤنس، والرضا المطمئن، والثقة واليقين.. ويعيش منها في جناب رضيٍّ، وقربى ندية، وملاذ أمين، وقرار مكين، قال عليه الصلاة والسلام: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له»( ). وعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : «إنه من لم يسأل الله يغضب عليه»( ).
    فالدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، ويعالجه ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن، وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله : «لا يُغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيتعلجان إلى يوم القيامة»( ).
    شروط إجابة الدعاء
    في ظل هذا الأنس الحبيب، وهذا القرب الودود، وهذه الاستجابة الحية.. يلفت الله تعالى نظر عباده المؤمنين إلى قضية كبرى، وهي أن قضية إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة التامة له، والإيمان به، فقال: فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ الاستجابة الكاملة التي تعني السير على المنهج الأوحد الذي اختاره الله لعباده، وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام: 153].

    الاستجابة لله تعالى التي تعني الانقياد التام لأمره ونهيه، والتسليم لقضائه، والخضوع لجنابه، وبدون ذلك ربما تتعذر الإجابة.
    والمتأمل في أوضاع الأمة يلحظ أنها في كثير من مواطنها وأوضاعها اختارت غير ما اختار الله، ودانت بمناهج على غير طريق رسول الله ، اختلطت عليها السبل، واصطبغت بغير صبغة الله، تغيرت أحوالهم، وفرطوا في دينهم، أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات، أكلوا الربا، وفشا فيهم الفحش والزنا، تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واتبعوا خطوات الشيطان، وتمادوا في معصية الرحمن، وهذه كلها أسباب في عدم إجابة الدعاء؛ لأن الذنوب والمعاصي قد تكون حائلة من إجابة الدعاء ( ) خاصة أكل الحرام. ذكر عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه: (أصاب بني إسرائيل بلاء، فخرجوا مخرجًا، فأوحى الله عز وجل إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلي أكفًا قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام، الآن حين اشتد غضبي عليكم، لن تزدادوا مني إلا بعدًا)( ).
    وقال : «يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا»... الحديث، وفيه: «ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء؛ يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك»( ).
    ولنا أن نتعجب كما تعجب رسول الله  من ذلك الرجل الذي اجتهد في الدعاء، وأخذ بأسباب الإجابة من إطالة السفر، وتواضع المظهر، والتضرع في الدعاء! فتشنا، تلمسنا، نظرنا، فوجدنا أن الرجل غارق في لجة الحرام! إذًا كيف يستجاب لمثل هذا وهو قد جعل طعامه وشرابه وملبسه من حرام!!
    أسباب إجابة الدعاء
    إذا جمع العبد مع الدعاء:
    * حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب.
    * وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة، وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضي الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم.
    * وصادف: خشوعًا في القلب وانكسارًا بين يدي الرب وذلاً له وتضرعًا ورقة.
    * واستقبل الداعي القبلة.
    * وكان على طهارة.
    * ورفع يديه إلى الله تعالى.
    * وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده.
    * ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار.
    * ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.
    * وقدم بين يدي دعائه صدقة.
    فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدًا.

    الحيلولة بين العبد والدعاء

    إن المصيبة كل المصيبة والرزية كل الرزية أن يحال بين المرء وبين الدعاء عندما تنزل به الملمات، وتشتد به الكربات، فلا يضرع إلى الله ولا يلجأ إليه بأن يكشف الله ضره ويفرج همه.
    ولقد بين الله تعالى في القرآن نموذجًا من الواقع التاريخي، نموذجًا يعرض ويفسر كيف تعرض عاقبة تعرضهم له، وكيف يمنحهم الله الفرصة بعد الفرصة، ويسوق إليهم التنبيه بعد التنبيه، فإذا نسوا ما ذكروا به، ولم توجههم الشدة إلى التوجه إلى الله والتضرع له ودعائه، ولم توجههم النعمة إلى الشكر والحذر من الفتنة، كانت فطرتهم قد فسدت الفساد الذي لا يرجى معه صلاح، وكانت حياتهم قد فسدت الفساد الذي لا تصلح معه للبقاء فحقت عليهم كلمة الله، ونزل بساحتهم الدمار الذي لا تنجو منه ديار؛ فقال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام].
    في هذه الآيات عرض لأنموذج متكرر في أمم شتى.. أمم جاءتهم رسلهم فكذبوا، فأخذهم الله بالبأساء والضراء؛ في أموالهم، وفي أنفسهم، في أحوالهم وأوضاعهم، بالبأساء والضراء التي تبلغ أن تكون (عذاب الله) الذي هو التدمير والاستئصال.
    لقد أخذهم الله بالبأساء والضراء ليرجعوا إلى أنفسهم، وينقبوا في ضمائرهم، وفي واقعهم، لعلهم تحت وطأة الشدة يتضرعون إلى الله، ويتذللون له، ويدعون الله أن يرفع عنهم البلاء بقلوب مخلصة، بقلوب موقنة، فيرفع الله عنهم البلاء، ويفتح لهم أبواب السماء.. ولكنهم لم يفعلوا ما كان حريًا أن يفعلوا، لم يلجؤوا إلى الله، ولم يرجعوا عن عنادهم وعصيانهم، ولم ترد إليهم الشدة وعليهم، ولم تفتح بصيرتهم، ولم تلن قلوبهم، وكان الشيطان من ورائهم يزين لهم ما هم فيه من الضلال والعناد: وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
    والقلب الذي لا ترده الشدة إلى الله قلب تحجر فلم تعد فيه نداوة تعصرها الشدة، ومات فلم تعد الشدة تثير فيه الإحساس، وتعطلت أجهزة الاستقبال الفطرية فيه؛ فلم يعد يستشعر هذه الوخزة الموقظة التي تنبه القلوب الحية للتلقي والاستجابة، والشدة ابتلاء من الله للعبد؛ فمن كان حيًا أيقظته، وفتحت مغاليق قلبه، وردته إلى ربه، وكانت رحمة له من الرحمة التي كتبها الله على نفسه، ومن كان ميتًا حُسبت علليه، ولم تفده شيئًا، وإنما أسقطت عذره وحجته، وكانت عليه شقوة، وكانت موطئة للعذاب.
    وإذا كانت الشدة لم تفد في تلك الأمم، فالله تعالى يملي لهم ويستدرجهم بالرخاء: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ؛ إن الرخاء ابتلاء آخر كابتلاء الشدة، وهو مرتبة أشد وأعلى من مرتبة الشدة! والله يبتلي بالرخاء كما يبتلي بالشدة، قال : «إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج». ثم تلا: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ( ).
    تأمل – رعاك الله – قوله: فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ تلك الأرزاق والخيرات والمتاع متدفقة عليهم كالسيول، بلا حواجز ولا قيود! وهي مقبلة عليهم بلا عناء ولا كد، ولا حتى محاولة!
    حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا وغمرتهم الخيرات والأرزاق المتدفقة، واستغرقوا في المتاع بها، والفرح لها بلا شكر ولا ذكر، وخلت قلوبهم من الاختلاج بذكر المنعم ومن خشيته وتقواه، وانحصرت اهتماماتهم في لذائذ المتاع واستسلموا للشهوات، وخلت حياتهم من الاهتمامات الكبيرة، وتبع ذلك فساد النظم والأوضاع بعد فساد القلوب والأخلاق، وجر هذا وذلك إلى نتائجه الطبيعية من فساد الحياة كلها.. عندئذ جاء موعد السنة التي لا تتبدل أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ. فكان أخذهم على غرة وهم في سهوة وسكرة؛ فإذا هم حائرون منقطعوا الرجاء في النجاة، عاجزون عن التفكير في أي اتجاه فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
    لزوم الدعاء والمواظبة عليه
    من أحب أن يوفق للجوء إلى الله تعالى عند الشدة والبلاء فليلزم الدعاء والتضرع إليه حال الرخاء، والشكر على النعماء، وليسأل ربه العافية من البلاء، قال : «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء»( ).
    لقد كان النبي  إذا أهمه أمر رفع رأسه إلى السماء فدعا يلتمس الفرج والنجاة من رب السماء، وكم له  من الدعوات عند الكروب ونوازل الخطوب.
    فعندما آذته ثقيف جلس  إلى ظل شجرة ورفع رأسه إلى السماء ضارعًا يقول: «اللهم أشكوا إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي...» الحديث.
    وعندما نازلته قريش في بدر رفع رأسه ويديه إلى السماء وأخذ يدعو الله ويضرع إليه حتى أتم الله له النصر وبعث إليه ملائكة تقاتل مع جيشه.
    فاتق الله يا أخي وتضرع إليه وادع الله وأنت موقن بالإجابة، ولا يقعدنك عن الدعاء الغفلة أو الركون إلى ضلال الضالين وشبه المنحرفين؛ فإن للدعاء أثره الواضح الفعال في تحقيق الرغائب وبلوغ الآمال، وحسبك أنه هو العبادة التي تفتح بها أبواب الرحمة، إذا توجه به العبد إلى ربه راغبًا راهبًا نال رضاه وبلغ به فوق ما تمناه ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 55، 56].
    والله أعلم.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    ubject-link-445.html

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:42 am